اكد مساعد قائد الجيش الايراني لشؤون التنسيق الاميرال حبيب الله سياري ان "ايران لن تستأذن احدا لتطوير قدراتها الدفاعية والارتقاء بمكانتها على الصعيد العالمي"، مشيراً إلى أن "الشعارات الرئيسية للثورة الاسلامية هي الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية، وبعد انتصار الثورة الاسلامية فان جميع اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد عارضوا هذه الشعارات والانجازات الثلاثة، ولا يريدون الجمهورية الاسلامية، وحاولوا القضاء على هذه الانجازات الثلاثة وافشال ثورتنا".
واشار الى ان "الاعداء حاولوا منذ بداية الثورة الاسلامية بث النعرات العرقية والدينية ومن ثم القيام بموجة الاغتيالات لوقف انتشار الثورة الاسلامية لكنهم باؤوا بالفشل، وشنوا حربا مفروضة لمدة 8 سنوات (1980 - 1988)، حيث استطاع الشعب الايراني الحفاظ على البلاد والثورة بفضل دماء الشهداء".
وتابع قائلا: "ان اوضاع البلاد في الوقت الحاضر جيدة ورائعة للغاية، وتتبوأ الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانة رفيعة على الصعيد العالمي ولا تستطيع اية قوة ان تتجاهل دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في اتخاذ القرارات العالمية".