علق رئيس اللقاء التضامني الوطني، المحامي الشيخ مصطفى ملص، على مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس، قائلا: "تابع اللبنانيون بقلق، مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس تحت مسمى دعم الإصلاحات اللبنانية والتنمية في لبنان، وعن حجم القروض الكبيرة التي سيتحمل عبئها اللبنانيون جميعاً ومن دون استثناء".
وأشار إلى انه "مما لا شك فيه أن اللبنانيون جميعاً يرفضون مبدأ الإستدانة والتي تساهم في تدهور الإقتصاد اللبناني، وتحميله مزيداً من الديون والفوائد، عكس كل ما يشاع وكان الأجدى بالحكومة اللبنانية ان تبحث عن مشاريع تنموية تساهم في سد العجز المالي بدلاً من زيادة حجمه"، لافتا إلى انه " بعدما باتت هذه الديون والقروض في الجعبة اللبنانية، يجب على الحكومة أن تتقن صرفها في الأماكن الصحيحة، وعلى المجلس النيابي، عدم تمرير أي قرض إلا بعد مناقشته في اللجان النيابية المختصة وبعد إقراره في الهيئة العامة، للحؤول دون تفاقم الدين العام، وبالتالي تفاقم خدمة الدين والعجز بالموازنة، والأهم من كل ذلك إغلاق ومحاربة مسارب الهدر ومكامن الفساد مهما كانت وجهته السياسية". وقال: "ليتنبه من يعدنا بقروض بـ10 مليارات دولار و أكثر إلى الأعباء المالية التي سيتحملها المكلف اللبناني جراء الاستدانة الجديدة ، وليرحموا اللبنانيون".