دعا عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" ومسؤولها في لبنان علي فيصل الى "عقد قمة شعبية عربية داعمة للنضال والمقاومة الفلسطينية واستعادة زخم التحركات الشعبية المساندة لتحركات الشعب الفلسطيني والرافضة للمشروع الامريكي الاسرائيلي خاصة ان الاطماع الاسرائيلية تتخطى حدود الارض الفلسطينية لتطال الشعوب العربية وحقها بأرضها وثرواتها ومستقبلها السياسي والاقتصادي:,
وخلال ندوة سياسية نظمتها في صيدا في ذكرى يوم الارض، طالب فيصل بـ"استراتيجية فلسطينية موحدة تخاطب العالم بلغة الحق الفلسطيني التي عبر عنها الآلاف من ابناء قطاع غزه وهتفت بها حناجر مئات الآلاف في الضفة الغربية وفي مناطق اللجوء والشتات، استراتيجية فلسطينية تعيد النظر بكل جزئيات العمل الوطني الفلسطيني. وفي المدى المباشر نحن نناضل ونعمل من اجل توفير الحماية لشعبنا ومشروعه الوطني حيث اتخذ المجلس المركزي في جلسته الاخيرة قرارات وجب العمل على تطبيقها فورا وفي مقدمتها سحب الاعتراف باسرائيل والغاء اتفاقية اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية والعمل بشكل جدي على اتخاذ الاجراءات التي من شأنها وضع مجرمي الحرب الاسرائيليين امام المحاكمة الدولية".
ودعا الى "قمة فلسطينية تستعيد الوحدة وتعمل على تنفيذ اتفاقات المصالحة ومواصلة الحوارات من اجل جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني يتم التوافق على جدول اعمالها عبر دعوة اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت للاجتماع فورا لضمان نجاح هذه الجلسة التي نأمل ان تكون البداية لمرحلة جديدة من النضال تشكل الانتفاضة والمقاومة احد اعمدتها الرئيسية. والى التعاطي مع الازمة المالية لوكالة الغوث التي نشأت بفعل سياسة الابتزاز الامريكي باعتبارها قضية وطنية كبرى ينبغي التصدي لها على مستوى جميع التجمعات الفلسطينية وبموقف رسمي فلسطينيى يرفض التعاطي مع سعبنا كمتسولي حقوق بل شعب له حقوق وطنية ويناضل من اجلها، وفي السياق فاننا ندعو اشقاءنا في الدول خاصة في لبنان الى دعم شعبنا في تحركاته الرافضة للموقف الاميركي باستهداف قضية اللاجئين وحق العودة ووكالة الغوث وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي خاصة باقرار حقوقه الانسانية والنضال جنبا الى جنب من اجل افشال المشروع الاميركي الاسرائيلي".