أكّدت مصادر مطلعة على المفاوضات الإنتخابية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّه "كان هناك عرض إنتخابي من قبل رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي"النائب وليد جنبلاط، لرئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين طلال أرسلان، يقضي بإعطائه مرشحاً عن المقعد الأرثوذوكسي في دائرة عاليه، وهو النائب السابق مروان أبو فاضل، سعياً للتهدئة، وتشكيل ائتلاف من دون حصول أي مناكفات أو تشنجات انتخابية، إلّا أنّ أرسلان قابله بالرفض، وذهب إلى "التيار الوطني الحر" وتحالف معه، رغم استبعاد "التيار" لأبي فاضل مرشِحاً بدلاً عنه الياس حنا".
ولفتت المصادر إلى أنّ "ما يجري أمر طبيعي في الإنتخابات النيابية، وذلك ما كان يحدث منذ حقبة الستينيات والسبعينيات، بل أكثر من اليوم بكثير، وإنّما في هذه المرحلة ثمة ظروف مفصلية يجتازها لبنان والمنطقة وأوضاع سياسية صعبة في ظلّ الإنقسامات الحاصلة، ما يستوجب التنبّه واليقظة والحرص على الإستقرار الأمني والاقتصادي في آن".