أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف، عن تعجّبه من أنّ "هناك أصواتاً من مسؤولين ومنظّرين، يتكلّمون عن كارثة مؤتمر "سيدر"، بدل أن يقولوا إنّه أعطى فرصة للتقدّم والنهوض بالبلد"، مؤكّداً أنّ ""سيدر" هو للمساعدة في النهوض، وليس كارثيّاً، أو أنّه يزيد الدين العام. علينا أن ننبّه من هذا الموضوع، وأنّ لا نكون متشائمين بل متفائلين جدّاً، فالمؤتمر بيّن أنّ الدول الكبرى لا تزال لديها ثقة بلنان وبإقراضه للخروج من وضعه".
وأوضح يوسف، في حديث إذاعي، أنّ "القروض لن تأتي إلى لبنان إلّا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، أي انّها لن تأتي قبل 4 أو 5 أشهر، وستأتي لتمويل مشاريع محدّدة كان قد قدّمها لبنان، وهي مشاريع حيوية تمتدّ على أربع سنوات. ومبلغ الـ11 مليار دولار هو مجمل القروض والهبات الّتي ستُعطى للبنان على مدى 4 سنوات".
وشدّد على أنّ "هناك مساءلة وشفافية وتأكيد على عدم الفساد في التلزيمات، وهذا يحسّن من الحوكمة داخل لبنان، وسنبلغ إنشاء الله الدرجة من الحوكمة الّتي هي ضرورية".