ركّز المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان - جبيل بسام الهاشم، على أنّ "النسبية لا تأتي من خلال القيام بلوائح "من كل وادي عصا"، مشيراً إلى أنّ "لائحتنا الوحيدة في كسروان - جبيل هي الّتي فيها توازن استراتيجي، لكن اللوائح الأخرى على أي أساس قائمة؟ في إحدى اللوائح هناك العميد المتقاعد شامل روكز والنائب السابق منصور غانم البون الّذي قام عام 2007، بالإعتداء على "التيار الوطني الحر". أمّا في اللائحة الثانية فهناك المرشحان فارس سعيد وفريد هيكل الخازن. الأول أخذ خيار مهاجمة "حزب الله" وإيران، أمّا الخازن فصديق رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، أي أنّ لديه علاقات طيبة مع المقاومة. هناك تناقضات "فاقعة"، والنسبية بالمفهوم الّذي كنّا نحلف به، كانت يجب أن تأتي بقانون يؤدّي إلى فرز على أساس الإنتماءات السياسية والخيارات".
وأكّد الهاشم في حديث إذاعي، أنّ "حظوظنا جدية وليست سهلة"، مبيّناً أنّ "الثنائي الشعيعي قادر على تجييش 75 إلى 80 بالمئة من الناخبين الشيعة للإقتراع في الانتخابات النيابية 2018"، لافتاً إلى أنّ "الكل شاعر بالمظلومية الّتي تعرضت لها. أنا آدمي ومخلص ولا أحيد عن التزاماتي، ولكن نصل إلى مكان لا يعود بإمكان الشخص أن يتحمّل، وهذا ما جرى معي".