شدد "لقاء الثلاثاء" الذي عقد في دارة الراحل عبد المجيد الرافعي على "التمسك بأخلاقيات العمل الشعبي والسياسي، بعد التفلت الحاصل عبر وسائل التواصل، الحديثة بما لا يشبه أهلنا ووطننا، فالإنتخابات هي محطة والأهم ما يليها وعلى الناس ان تحكم على الأداء والإنجاز ولا تعتمد الإشاعة فنصدقها ونعتبرها حقيقة".
وأكد أن "الأزمة الوطنية جزء منها أخلاقي، فالفساد جزء أساس من الأزمة الوطنية، والزبائنية واستعمال السلطة للترهيب جزء آخر من الأزمة الوطنية أيضا"، معتبراً ان "المجتمع المدني، ابكر في التشرذم ما جعله يخسر فرصة إثبات ذاته في هذا الإستحقاق لكن العمل تراكمي".
واعتبر أن "دخول المجتمع المدني ميدان الانتخابات اليوم هو عمليا إجهاض مسبق له ولدوره الأساس في رفع الصوت ومحاسبة السياسيين وقيادة الحركات المطلبية".