اعتبر الخبير العسكري الروسي، فيكتور موراخوفسكي، أن "الولايات المتحدة قد توجه ضربة إلى مواقع عسكرية سورية بصواريخ مجنحة"، لكنه استبعد "استهداف مواقع يتواجد فيها مستشارون عسكريون روس"، مشيراً إلى أن |واشنطن قد تستخدم في استهداف المواقع السورية الصواريخ المجنحة من طراز "توماهوك من البحر، ومن نوع JASSM-ER من الجو، ويمكن إطلاق هذه الأخيرة من طائرات أمريكية مرابضة في منطقة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "مدى الصواريخ الرابضة على متن سفن أمريكية في شرق المتوسط، يتيح استهداف جميع الأراضي السورية تقريبا، لكن المسألة هي أماكن توجيه هذه الصواريخ"، متوقعاً "أن الضربة الأميركية قد تستهدف مواقع حكومية إدارية وعسكرية، لكنه استبعد تخطيط الولايات المتحدة لاستهداف مواقع عسكرية روسية في سوريا، مرجحا أيضا أن واشنطن لن تستخدم الطيران الحربي".
ورأى أن "الأميركيين قد يوجهون ضرباتهم إلى موقع أو مواقع عدة تابعة للقوات المسلحة السورية، من بينها قواعد جوية أو نقاط تمركز وحدات الجيش، وذلك من باب معاقبة دمشق على هجوم كيميائي مزعوم. لكنه اعتبر أن استهداف وزارة الدفاع السورية قليل الاحتمال، لأنهم على علم بوجود مستشارين روس هناك".