أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولي، علي أكبر ولايتي أن "الفرقة الوهابية المنحرفة هي محور لكل الحرکات الإرهابية ضد شعوب المنطقة"، مشيرا الى ان "الاهتمام بالقدس يعني مواجهة الظلم والجور وتحقيق العدالة للفلسطنيين"، لافتاً إلى "الظروف التي يمر بها المسلمون"، داعياً النخب في العالم الاسلامي الى "أن يبذلوا جهودهم ويقدموا الحلول من أجل تحقيق مزيد من الوحدة بين الأمة الإسلامية".
ولفت إلى أن "المسلمين والمجتمعات الإسلامية في الظروف الراهنة بحاجة الى الوحدة أكثر من أي وقت آخر"، مبينا ان "الاتحاد ليس بمعنى التخلي عن الاعتقادات"، مشيراً إلى أنه "عندما يكون هناك خلاف وصراع بين الكبار في الأمة الإسلامية، فلا يمكنهم ان يعملوا على إيجاد الوحدة بين المسلمين".
وتابع: "ان الاختلاف أمر طبيعي بين المسلمين، الا ان الوحدة والأخوة تمثل حاجة ماسة لمواجهة الأعداء"، لافتاً إلى "ظروف الفلسطينيين والقدس المحتلة"، مشيراً إلى أن "الاهتمام بالقدس يعني مقارعة الظلم والجور، والذي ستكون ثمرته إيجاد العدالة وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي جانب آخر من كلمته، أشار ولايتي الى أن "الشعب السوري ورغم مواجهته للأزمة والحرب، فإنه لم ينس القدس ومظلوميتها، ويعتبرها قضيته الرئيسية"، لافتاً إلى أن "إرهابيين من أكثر من 80 دولة وبالتعاون مع الاستكبار والكيان الصهيوني الغاصب، أشعلوا حربا ضد الشعب والحكومة في سوريا، حيث تسببوا خلال هذه الجريمة بقتل العديد من الأطفال والنساء وتشريد أكثر من 40 بالمائة من الشعب".