لفت وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي إلى أن "تأكيد قائد الثورة الإسلامية على التنمية الشاملة والعميقة للعلاقات مع باكستان، ضاعف من قوة هذه العلاقات اكثر مما مضى"، مشيراً إلى أن "البلدين ايران وباكستان وطيلة الـ70 عاما من ماضي العلاقات العريقة بينهما، كانا رائدين في إقرار علاقات ودية وأخوية ومتوازنة مبنية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأشار إلى ان "الجميع يدركون أنه مع انطلاق الثورة الاسلامية ونظرا للهوية الدينية لكلا البلدين الاسلاميين، فإن هذه العلاقات اكتسبت مزيدا من العمق والتطوير وإن إرادة قائد الثورة المعظم وتأكيده على التنمية الشاملة والراسخة للعلاقات مع باكستان، ضاعف من قوة هذه العلاقات أكثر مما مضى".
وأضاف: "ان اهتمام ايران بتنمية العلاقات مع الجيران، هو من الاستراتيجيات الجادة للسياسة الخارجية لجميع الحكومات المتتالية بالجمهورية الاسلامية الايرانية، وخاصة حكومة روحاني، وستبقى كذلك، ولذلك نشهد كل يوما مزيدا من ترسيخ أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين"، مشيراً إلى انه "رغم بعض العقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث نأمل ان نشهد إزالتها قريبا، فإن حجم حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين شهد نموا بنسبة 33 خلال السنة الماضية، كما ان عقد اللجان المشتركة في الشؤون الاقتصادية والأمنية والحدود، يبين تطوير العلاقات".
كما أعرب رحماني فضلي عن "أمله بزيادة التبادل التجاري بين ايران وباكستان الى اكثر من 5 مليارات دولار خلال السنوات القادمة، من خلال اقتراحه التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة وتنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية بشكل مطلوب، وتنمية ميناءي جابهار وغواتر في ايران وباكستان".