اكد كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري "اننا نرفض الاستخدام المزعوم لقضية السلاح الكيميائي كذريعة"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت هناك مزاعم باستخدام السلاح الكيميائي فاننا نطالب بمتابعتها قانونيا ".
ولفت إلى أن "المزاعم حول استخدام السلاح الكيميائي ينبغي متابعتها باي شكل وعلى اي مستوى ووفقا للاليات القانونية".
واوضح ان "سوريا تشهد تطورات جديدة واخرها تهديد اميركا وبعض الدول الاخرى باتخاذ اجراءات ضد الحكومة السورية بذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية المزعوم"، مؤكداً أن "موقف ايران باعتبارها اكبر ضحايا الاسلحة الكيمياوية في عالمنا المعاصر كان شفافا دوما وواضحا وهي ترفض استخدام السلاح الكيميائي من قبل اي احد او جهة".
واكد ان "ما يطرح في سوريا تحت اية ذريعة هو انه كلما تم تحقيق نجاحات مهمة على صعيد التطورات السياسية والميدانية والمواجهة مع الارهابيين فاننا نواجه لعبة وتكتيكا منسجما من قبل الجماعات الارهابية وبعض اللاعبين الاجانب".