نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سياسية مطلعة، اشارتها الى أن "وزير الأمن الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان، غادي إيزنكوت، اوضحا في الأشهر الأخيرة أن تعميق الوجود العسكري الإيراني في سوريا، سيعتبر خطا أحمر وأن إسرائيل ستعمل على حماية مصالحها الأمنية"، موضحة أنه "بعدما التأم رؤساء روسيا وإيران وتركيا، في أنقرة الأسبوع الماضي، لمناقشة الوضع في سوريا، قرر الجنرالات الإسرائيليون تسريب موقفهم هذا، علما بأنهم كانوا قد اعترضوا على قصف إيران في سنة 2010".
ولفتت الى أن "قمة أنقرة أثارت قلقا كبيرا في إسرائيل، وساد الانطباع بأن روسيا تساند إيران الآن، في مساعيها لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، حتى وإن كلف ذلك ازدياد الاحتكاك مع إسرائيل. وسربوا معلومات تقول إن القوات الشيعية الموجودة في سوريا تحت سلطة إيران الآن تصل إلى 20 ألف عنصر، وفي السنوات الأخيرة لم يكن هناك تغيير كبير في عددها. ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن نحو 2000 من المستشارين والمقاتلين الإيرانيين يتمركزون في سوريا، ونحو 7.500 مقاتل من "حزب الله" ونحو 9 آلاف من أفراد الميليشيات من العراق وأفغانستان وباكستان".