أكد رئيس بلدية شبعا، محمد صعب، لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا معلومات لدينا حول أسباب تأجيل عودة نازحي بيت جن، لكن العائلات تعيش في وضع دقيق، خصوصاً أن معظم الذين سجّلوا أسماءهم للمغادرة أرسلوا أغراضهم، وتركوا منازلهم التي كانوا يستأجرونها، وباتوا يسكنون عند أقربائهم بانتظار تحديد الموعد النهائي، الذي كان بداية قبل نحو أسبوعين، ثم تأجل مرتين، كان آخرهما أول من أمس"، ولفت إلى أن "البلدية لا تملك الإجابة الواضحة عن سبب التأخير، لكن بعض المعلومات التي يتناقلها النازحون تشير إلى أن التعثّر هو نتيجة انشغال النظام بقضية دوما في الغوطة الشرقية".