أعلنت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان أن "تحرير الغوطة الشرقية لدمشق نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سوريا"، معتبرةً أن "ما نشهده حرباً نفسية يريد الغرب من خلالها إظهار القوة بعد فشله"، متسائلةً "هل كنا نتوقع أن يستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسلوب والنوع من الكلام لولا أنه دليل فشل؟"، مشددةً على أن "هذا الجنون الغربي هو لمصلحة الإرهابيين".
ولفتت الى أن "دول خليجية تدفع المال من أجل النيل من دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأكدت أن "نتائج الحرب أفرزت خيارات معاكسة للتوجه الغربي وهو تَشكُل محور ضد سياسته"، مشددةً على أن "هذا المحور يضم روسيا والصين وسوريا وإيران وحزب الله وهو حلف للمستقبل"، لافتةً الى أن "التهديدات تحاول رفع السقف من اجل الحصول على مكاسب"، مشددةً على أن "التحالف بين روسيا وسوريا والصين وإيران وحزب الله متماسك، والمشاورات مستمرة بين الحلفاء ولن يتركوا الأمور تسير كما تريد واشنطن".
وأكدت شعبان أن "محور المقاومة لديه خياراته ويتصرف بهدوء ولا يخضع للغة التهويل ضده، و محور حلفاء دمشق لن يترك الأمور تسير وفق رغبة المحور الآخر الذي انهزم".
ورأت أن "هناك تناقض كبير في التصريحات الاميركية بين البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية".
ورأت أن "اسرائيل تعمل على تصفية القضية الفلسطينية عبر اثارة الإنقسامات والتفرقة في الفضاء العربي".
وشددت على "أننا لا نخشى الحرب وسنكون مستعدين لها ان وقعت".