رأى المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل ربيع عواد "ان الوضع الانتخابي مريح في جبيل، ونحن بعرس انتخابي"، مشيرا الى "ان من حق وواجب على كل مواطن ان يعطي رأيه في الانتخابات لمن سيمثله"، وابدى ثقته بأن "الجبيليين لم يضيعوا البوصلة يوما، وسينتخبون من يعيش بينهم ويعرف مشاكلهم لأننا نعتبر ان جبيل تجسد ثقافة الانفتاح وسقفنا وثيقة التفاهم وسنقاوم بصوتنا ونصوت للائحة القوية لتأمين اكبر عدد من النواب الداعمين العهد، فالرئيس اعطانا الامل، وعلينا العمل والمثابرة لنصل الى اهدافنا"، مضيفا "اننا في المقابل لا نقبل ان نستورد ثقافة من خارج جبيل موضحا ان لا حدية مع المرشح الشيعي على لائحة حزب الله."
واعتبر عواد في حديث اذاعي "ان نقطة الانطلاق لمشروعنا ستكون في 6 ايار والتصويت يجب ان يكون كثيفا، وما يجمعني بحزب الله هو لبنان والثوابت والمقاومة ووثيقة التفاهم اما التنافس فهو صحي في الانتخابات، والجبيليون يسعون لأحد يشبههم ومن نسيجهم وهم يتفاعلون بشكل جيد وسيقرروا في 6 ايار، توجههم ". ولفت الى "ان شعار اللائحة (امل التغيير المقاوم)، يتماشى مع الخط السياسي الذي نؤمن به، ولن يؤثر على التوافق السياسي بعد الانتخابات ولا خلالها"، داعيا الى "السعي لإيصال الاكفأ الى الندوة البرلمانية"، واعتبر "ان نجاحنا في الاقتصاد والصناعة يجب نقله الى السياسة، والمشترك بينهما هو الانماء ونسعى لخدمة الجبيليين ساحلا ووسطا وجردا، ومشروعنا هو الشباب في الدرجة الاولى لتثبيتهم بأرضهم من خلال تأمين فرص عمل لهم"، وكشف ان برنامجه "يستند الى العمل على تشريع قوانين لخدمة الصناعيين وتأمين فرص عمل للشباب والتواصل مع المواطنين للوقوف عند مشاكلهم ومحاولة حلها"، مؤكدا ان "الاولوية هي للاقتصاد لأن الصناعة يمكن ان تكمل الدورة الإقتصادية بشكل كامل اما الصناعة فهي بمثابة القلب للجسم في الوطن تضخ دما للاقتصاد، وهدفنا تأمين حياة كريمة للشباب، فالاقتصاد المنتج يبنى على الصناعة ويجب ان ندعم الصناعيين لتحقيق هذا الهدف".