اشار وزير الخارجية الاسبق عدنان منصور الى ان المواجهة على الارض السورية بين روسيا واميركا قد ترتب تداعيات خطيرة، واوضح ان الهيبة الروسية في الميزان كما الهيبة الاميركية. واشار الى اهمية سيطرة النظام السورية على الغوطة الشرقية، نظرا لموقعها الاستراتيجي وقربها من العاصمة السورية.
ولفت منصور في حديث تلفزيوني، الى ان غاية النأي بالنفس هو عدم التدخل في شؤون الاخرين، الا ان عبور الطائرات الاسرائيلية او الصواريخ الاميركية في الاجواء اللبنانية هو عدوان، ونحن لا نستطيع ردعها الا ان المطلوب تقديم شكوى الى الامم المتحدة ودعوته لبحث هذا الامر، وما تتعرض له سوريا يؤذي لبنان ولا نستطيع ان ننأى بأنفسنا عنه، وسيسجل التاريخ ان سوريا كانت البوابة للحفاظ على المنطقة بأسرها، ولو سقطت سوريا لسقطت المنطقة في ايدي قوى الهيمنة.