أشارت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية إلى انه "في ذكرى 13 نيسان 1975 التي اشعلت البلد لتوطين الفلسطينيين، نرى اليوم ان هؤلاء اضيف اليهم النازحون السوريون وتكاثرت المخيمات والولادات والاستفادات ، وسط شبه تواطوء من الداخل ، بالتعاون مع المجتمع الدولي لابقائهم في لبنان"، مشددة على ان "دماء الشهداء تستصرخ ضمائر من يستغل دمائهم الذكية في كل مناسبة ، وهو من جهة اخرى يتلاعب بمصير البلد ، داخلا" في محاور تريد ابقاء لبنان مأوى للاجئين وللنازحين لتدمير بنيته الديموغرافية لاطماع مالية او سلطوية ظاهرة".
وأهابت الهيئة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المؤتمن وحده على الدستور "طرح موضوعي اللاجئين والنازحين على طاولة اول اجتماع لمجلس الوزراء بعد الانتخابات، فمن كان ضد ترحيلهم ويدفع لطبابتهم من اموالنا ، وجب محاكمته بالخيانة العظمى ، فضلا" عن مخالفته الدستور ، فقد شبعنا من سياسات سيادية بالاسم ، وتابعة بالفعل".