أفادت معلومات صحفية بأنه "قتل 26 شخصا على الاقل على يد مسلحين في ولاية زامفارا شمال نيجيريا حيث تعددت الهجمات الإجرامية في الأونة الاخيرة".
وأشارت الى أنه "هاجم قطاع طرق مسلحون كانوا على دراجات عمال مناجم قرب قرية كورو كورو قبل أن ينصبوا كمينا لسكان بلدة مجاورة تجندوا ضد المهاجمين"، لافتةً الى أن "الضحايا هم عمال مناجم من كورو كورو وسكان من قرية جاركوكا كانوا هبوا لمساعدة جيرانهم" موضحةً أن "قطاع الطرق نصبوا كمينا لمجموعة من المتطوعين من جاركوكا هبوا لمساعدتهم".
وتجدر الاشارة الى أنه تم نشر الجيش في ولاية زامفارا التي باتت عمليات الخطف للحصول على المال وسرقات الماشية على نطاق واسع شائعة جدا بين سكانها الريفيين واغلبهم من المسلمين الذين يعيشون على تربية الماشية والصيد والزراعة.