اكد رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله أن "ما يحمي لبنان ليس التوازنات الطائفية والمذهبية بل قوة لبنان في وحدة مقاومته وجيشه وشعبه"، مشددا على "وجوب التصدي للخروقات الاسرائيلية بكل الوسائل المتاحة وردع العدو ومنعه من تنفيذ تهديداته العدوانية".
وخلال خطبة الجمعة دان فضل الله "اي اعتداء على سوريا وسيادتها"، لافتا الى "ضرورة محاسبة العدو على جرائمه".
واعتبر ان "على القوى السياسية ان تكون موحدة برفض اي اعتداء ينفذ من الاراضي اللبنانية من اي جهة اتى وضد اي دولة عربية صديقة وشقيقة فالسكوت في هذا الامر خطيئة كبيرة ولا يمكن القبول بها".
وفي الملف الداخلي حذر فضل الله من "خطورة استعمال الخطاب المذهبي والطائفي في ملف النازحين السوريين واللاجئين السوريين"، معتبرا ان "القوانين كفيلة بمنع اي هواجس متعلقة بالتوطين". وراى ان "توقيت هذا السجال في هذا الامر مرتبط بضرورات ومصالح انتخابية للبعض".
وشدد على "وجوب الاتعاظ من تجربة الحرب الاهلية المريرة في ذكراها السنوية والتي تركت جروحاً في النفوس والعقول والاجسام يجب مداواتها بالوحدة والحوار والتعالي عن الصغائر والتحريض والشخصانية ونبذ الاحقاد الطائفية والمذهبية".