اشار المطران درويش في كلمة له نشاط نظمه مركز سكيلد للتلامذة ذوي الاحتياجات التعليمية الى أن "الدمج الذي نتحدث عنه، يعني إتاحة الفرصة لكل الأولاد، مهما كانت حالتهم النفسية أو الجسدية أن يكونوا معا، يُعطَون فرصا متساوية ليحققوا ذاتهم. وهذا يتطلب تربية ترتكز على تقبل الآخر بدون شروط"، مضيفا: "في الكنيسة مثلاً لكل ولد الحق بأن يتعرف على يسوع ويكون قريبا منه ويشترك في النشاطات الترفيهية والحركات الرسولية، الأطفال الذين استقبلهم يسوع لم يكونوا على مستوى واحد من الذكاء ولا كانوا على مستوى واحد من السوية، كانوا مختلفين وربما كان معهم أولاد معاقين، ويسوع استقبلهم وطلب أن يتشبه بهم كل الداخلين إلى الملكوت".
وأضاف " في المدرسة لكل ولد الحق بالتعلم والتحصيل وفق قدراته وإمكاناته والبرامج التربوية تساعده على تحقيق ذاته فلا رسوب في الصف ولا تنافس ولا مقارنة بين الطالب السوي والطالب ذوي الحاجات الخاصة"، مشيرا الى أن "علينا أن نسعى لدمج الاطفال المعوقين مع رفاقهم في المجتمع والسماح لهم بالانخراط في الحياة العادية هكذا يتعرف الأولاد على بعضهم البعض ويبنوا سوية مجتمعا سويّا"، متمنيا أن "تخرجوا اليوم أقلّه بتوصيات ثلاثة تطال تعهدا والتزاما وسعيا منا لاندماج الأولاد ذوي الحاجات الخاصة في الكنيسة والمدرسة والمجتمع".