لفت لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، الى ان العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي الصهيوني الغاشم، المغطى من بعض أنظمة الخليج، على الأراضي العربية السورية، أستبق وصول لجنة التحقيق الدولية إلى مدينة دوما لمعاينة المكان الذي زعم أنه تعرض لهجوم بالسلاح الكيميائي من قبل الجيش العربي السوري وانكشاف زيف الاتهامات التي وجهتها دول العدوان وسقوط مبررات اقدامها على تنفيذ عدوانها الغاشم.
ورأى اللقاء في بيان أن العدوان إنما جاء بهدف الثأر لهزيمة الإرهابيين في الغوطة الشرقية امام الجيش العربي السوري ، وسقوط الورقة التي كانت تستخدمها واشنطن وحلفاؤها لاستنزاف العاصمة دمشق وابتزاز القيادة السورية لإجبارها على تقديم تنازلات في اي تسوية سياسية للخروج من الحرب، بعد أن فشلت في إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة برئاسة الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وأشاد اللقاء بتصدي سلاح الدفاع الجوي السوري للعدوان وإسقاط معظم الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية وعلمية في دمشق وحمص مما أحبط أهداف العدوان وقطع الطريق على محاولة النيل من قدرات سورية لاستكمال تطهير الأرض السورية من الإرهاب ورفع معنويات الإرهابيين وتمكينهم من استعادة زمام المبادرة في الميدان.