أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي-راشيا الحاج محمد نصرالله ضرورة الحفاظ على إنجازات المقاومة من خلال تحصين الوحدة الداخلية والعمل لمشروع الدولة العادلة ومحاربة الفساد، مشدداً على أن "دورنا الوطني هو بناء الدولة للمسلم والمسيحي، لكل لبناني في البقاع والجنوب وعكار".
وقال نصرالله: "دورنا يصب في خدمة الناس سواء من خلال التشريع الدور الاساسي للنائب، أو من خلال الإنماء لان الدولة مقصرة من جميع النواحي الخدماتية والصحية والاجتماعية". وأضاف: "صوتكم هو الضمانة للمقاومة، وللمثلث الذهبي لأن كل من يريد سحب سلاح المقاومة يخدم العدو ويضع لبنان في مهب الريح والخطر الصهيوني الذي يسعى للثأر من إنتصاراتنا ويسعى إلى ضرب وحدتنا الوطنية".
ولفت الحاج نصرالله إلى "أننا من خلال هذه الانتخابات نريد ان نثبت للعالم أننا متمسكون بمشروعنا الوطني، واننا نريد لبنان سيدا حرا مستقلا على اساس المعادلة الذهبية شاء من شاء وأبى من أبى". وإعتبر أن الفساد هو أكبر التحديات أمامنا، مؤكدا أن محاربته ستكون أولى أولوياتنا في المرحلة المقبلة،لاننا نعمل من أجل لبنان والوحدة الوطنية
كلام نصرالله جاء خلال لقاءاته في البقاع الغربي مع فعاليات المنطقة وأهاليها حيث التقى وفودا من بلدات خربة روحة،والسلطان يعقوب، وعرب اللويس، كما شارك في لقاء بدعوة من المحامي هيثم أحمد في مشغرة، ومن السيد ناعم الخشن في سحمر يرافقه عضو هيئة الرئاسة الحاج قبلان قبلان، وبحضور عضو المكتب السياسي الشيخ حسن فرحات، والمسؤول التنظيمي الشيخ حسن أسعد،وعضو قيادة اقليم الجنوب محمد الخشن، وامام بلدة مشغرة الشيخ عباس ديبة، وإمام بلدة سحمر الشيخ أسد الله الحرشي، وحشد من العلماء والفعاليات.