اعتبر السفير الأميركي في روسيا جون هانتسمان، أن "الضربة التي وجهتها الدول الغربية لسوريا ليست نزاعا بين الدول العظمى"، مؤكداً أن "واشنطن أبلغت موسكو بالضربة قبل وقوعها"، مشيراً إلى أن "الأمر لا يتعلق بنزاع بين الدول العظمى. ندافع عن المبدأ الذي يؤكد عدم جواز استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان أو زمان".
وأضاف أن "واشنطن اتصلت بموسكو قبل القصف"، مشيرا إلى "اقتصار أهداف الضربة على مواقع محددة ذات صلة بالأسلحة الكيميائية"، لافتاً إلى أنه "قبل اتخاذ أي إجراءات، اتصلت الولايات المتحدة بروسيا، لتقليل مخاطر وقوع ضحايا بين العسكريين الروس والمدنيين وكل الأهداف التي تم اختيارها، لا شك في أنها جزء من برنامج تطوير الأسلحة الكيميائية الذي عمل عليه الرئيس السوري بشار الأسد".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم عن انطلاق عملية عسكرية ضد سوريا، بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا. واستهدفت الصواريخ الأميركية - البريطانية - الفرنسية مراكزاً للنظام السوري في دمشق وحمص.