كشفت مصادر ليبية لصحيفة "الشرق الأوسط" عن "تفاصيل جديدة بشأن القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب ​خليفة حفتر​، في الوقت الذي تضاربت الأنباء حول حالته الصحية"، مشيرةً إلى أن "حفتر رفض طلبا من إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عبر قيادة ​القوات​ الأميركية في ​أفريقيا​ "​أفريكوم​" لمشاركة قوات أميركية في عملية اجتياح المدينة".

ولفتت إلى أن " مسؤولين في قيادة "أفريكوم" عرضوا على القائد العام خليفة حفتر، خلال اجتماع جرى في العاصمة ​الأردن​ية عمان قبل بضعة أسابيع، إمكانية مشاركة القوات المسلحة في تحرير درنة و​مكافحة الإرهاب​"، مشيرةً إلى أن "القائد العام رفض العرض الأميركي، وقال إن القوات المسلحة قادرة على تحريرها بأقل الخسائر ومن دون الحاجة إلى مساعدات أجنبية".

ونقلت الصحيفة عن مصادر ليبية ومصرية أن "حفتر وصل إلى ​القاهرة​ قبل نحو عشرة أيام، والتقى مسؤولين مصريين رفيعي المستوى من الجانبين العسكري والسياسي لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الفرنسية ​باريس​ بناء على دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​".

وقالت المصادر الليبية ليبي إن "حفتر بحث مع كبار المسؤولين الفرنسيين المشهد السياسي والعسكري في ​ليبيا​، دون أن يجتمع بأي شخصية عربية هناك"، نافيةً "ما تردد عن إصابة المشير بوعكة صحية أجبرته على الذهاب أولا إلى أحد مستشفيات الأردن، ومنها إلى باريس".