أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي، أن الضربات الغربية على سوريا غير مقبولة وغير قانونية، مشيراً إلى أن "التصريحات المتعلقة في دوما سمعناها سابقاً بعد الهجوم المزعوم في خان شيخون".
وأوضح لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاعه على الأدلة التي تثبت إستخدام الحكومة السورية على الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أنه كان قد طلب سابقاً من وزير الخارجية الأميركية السابقة ريكس تيلرسون إطلاع موسكو على ما قال أنها أدلة على إمتلاك دمشق أسلحة كيميائية.
ولفت إلى أن "البنتاغون برر ضرب سوريا بأن دمشق رفضت استقبال خبراء التفتيش وهذا أمر غير صحيح"، كاشفاً أن موسكو اتفقت مع الحكومة السورية على تسهيل مهمة فريق التحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأوضح أن "واشنطن وحلفاؤها نفذوا الضربة في سوريا بناء على معلومات من مواقع التواصل الإجتماعي".