استنكر منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد "العدوان الغادر الذي استهدف فجر اليوم بعض المطارات والمواقع العسكرية ومراكز البحوث العلمية في دمشق وريفها وفي حمص"، معتبراً أنّ "هذا العدوان الهمجي السافر لن يؤثر ولن يغيّر إطلاقاً في تغيير الواقع الميداني الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محور المقاومة الانتصار تلو الانتصار وليس آخره تحرير الغوطة الشرقية بالكامل، وكذلك لن يثني سوريا وجيشها وشعبها بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد عن متابعة الحرب ضد الارهاب التكفيري ولن يحيدها أيضاً عن دعم القضية الفلسطينية وصولاً إلى تحرير فلسطين الحبيبة من براثن الاحتلال الصهيوني".
وفي بيان له، أشار الشيخ الجعيد إلى أنّ "هذا العدوان الأميركي مع تابعي أميركا من بعض الدول الأوروبية والأعراب المتصهينين، والذي يأتي قبل بدء تحقيق اللجنة الأممية عن الكيميائي المزعوم ولعلم المعتدين مسبقاً بالنتيجة الجلية والواضحة بكذب وزيف ادعاءات استعمال الكيميائي وفبركة الأفلام الموزعة وفي وقت يتابع مجلس الأمن الدولي نقاشاته بهذا الشأن دون الحصول على قرار، لافتاً إلى أنّ هذا العدوان الهمجي أيضاً هو انتهاك صارخ للقانون الدولي ولأبسط المعايير الأخلاقية والإنسانية".
وقد أكد أنه "خلال لقاء الأسد لوفد مؤتمر القدس وجهتنا وقوف الجبهة إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري الشقيق مثنياً على كلام الأسد خلال وفد المؤتمر المذكور والذي من ضمنه وفد الجبهة برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد أنه حال حصول الهجمة الأميركية والعدوان المرتقب فإن سوريا دولة وشعباً ونظاماً ستواصل هي وحلفاؤها في محور المقاومة معركتها وحربها ضد الارهاب حتى دحره وهزيمة المشروع الأميركي الصهيوني، وكذلك ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المظلوم حتى عودة الحقّ إلى أهله وتحرير كامل التراب الفلسطيني".