شددت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي على أن الضربات الجوية التي استهدفت سوريا كان لردع أي إستخدام مستقبلي للأسحة الكيميائية، مؤكدة أن "الدعاية الروسية الكاذبة لا يمكن أن تغير الحقائق".
وأشارت إلى أن "هناك أدلة على إستخدام الأسلحة الكيميائية"، موضحة أن الضربات أعدت بإحكام لتنافي أي خسائر بشرية والأهداف كانت في صميم برنامحج النظام لتطوير السلاح الكيميائي.
وأشارت إلى إلى أننا "منحنا الدبلوماسية الفرصة تلو الأخرى ولكن روسيا استخدمت حق النقض 6 مرات"، مؤكدة أننا "لا نستطيع أن نغض النظر في ظل تدمير روسيا كل المعايير الإنسانية والقانونية التي نناصرها"، مضيفة: "لن نسمح لنظام الأسد بإستخدام الأسلحة الكيميائية".
وأكدت أن الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات العسكرية على دمشق، في حال شنت قوات الرئيس السوري بشار الاسد هجوما جديداً بأسلحة كيميائية.