إستنكر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن "إستهداف كنيسة مار يوسف - شرق صيدا"، معتبراً أن "ما حدث من دخول تخريبي على خط الفتنة الطائفية، هو من صنع المتربصين شرا بجميع اللبنانيين، لا فرق أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وهو ناقوس الخطر الذي بدأت بوادره تتفاعل على الأرض وسط الإنقسامات الداخلية العميقة قبيل الإنتخابات التشريعية ، أقل ما يطلب أن تكون إنقاذية لإنطلاقة فعلية لمسيرة عهد رئيس الجمهورية ميشال عون".
وفي تصريح له، سأل الخازن "ماذا تنتظر القيادات اللبنانية من هذا الفريق أو ذاك لتتحرك قبل أن يقع لبنان فريسة التصارع الإقليمي والدولي على أرضه ويدفع المواطنون المنهكون معيشيا ما لا قدرة وطاقة لهم على حمله؟ وماذا ينفع الصيغة التعددية في ظل هذا الإستهداف الخطير لكنائس لبنان ومسيحييه إلا إفراغ هذا الشرق من جذوره الثقافية والحضارية التي بنيت خلال مئات السنين؟".
وأكد أن "أي تأخير في التنادي ولم الشمل لتحصين الوحدة الداخلية يرتب نتائج وخيمة على مصير لبنان ككيان ودولة، وهو الأمر الذي يسعد إسرائيل التي ما فتئت تروج لدولة الشعب اليهودي وإقامة كيانات طائفية في المنطقة".