اتهم عضو اللجنة الثورية لجماعة "أنصار الله"، توفيق الحميري الرياض وتل أبيب بـ"إدارة ملف المنطقة ورعاية مصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وجلب القواعد الأميركية"، مؤكداً "مساندة "أنصار الله" ووقوفهم إلى جوار سوريا ضد الهجمة الأميركية، داعيا دمشق إلى قصف القواعد السعودية وإسرائيل، مشيرا إلى "أنهم يطورون صواريخهم لتصل إلى تل أبيب قريبا".
ولفت إلى أن "من يدير ملف المنطقة ويرعى مصالح أميركا وإسرائيل، وجلب القواعد الأميركية هم الرياض وتل أبيب، فعندما توجه الضربات للسعودية، فهي بكل تأكيد موجهة لأميركا، فالقواعد والشركات الأميركية موجودة داخل الأراضي السعودية"، مؤكداً "وقوفنا مع سوريا وهو ما تترجمه الصواريخ الباليستية على الرياض والمدن السعودية الأخرى، وقد كان أول صاروخ باليستي يطلق على الرياض منذ عامين كان على قاعدة السليل، وكان ضحايا الصاروخ من الضباط الأميركيين والخبراء الإسرائيليين، بالإضافة إلى عدد من قوات الجيش السعودي الذين كانوا متواجدين أثناء قصف القاعدة في العام 2016".
وتابع الحميري: "معظم الصواريخ التي تم إطلاقها كانت تستهدف مناطق أميركية سعودية مشتركة ومنها شركة آرامكو"، لافتا إلى أن "مدى الصواريخ يصل إلى إسرائيل فلن تبقى في مأمنها، وعندما تحدث القائد عن قصف ما بعد الرياض فهو يعني إسرائيل، ويجري تطوير صواريخنا، وعلى الإسرائيليين أن يتيقنوا أن صواريخنا ستصلهم".