تشهد مونتينيغرو انتخابات رئاسية ترشح فيها ميلو ديوكانوفيتش بعد أقل من سنتين على اعلان انسحابه من السلطة.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 1214 مكتبا عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش لتستقبل حوالى 533 الف ناخب يمكنهم التصويت حتى الساعة السادسة بتوقيت غرينتش.
ويتوقع ان تعلن النتائج الاولية للاقتراع الذي يجري باشراف حوالى الفي مراقب دولي ومحلي، مساء اليوم.
ومنذ 1991، شغل ديوكانوفيتش حليف الغرب منصب رئيس الحكومة ست مرات وكان رئيسا لمرة واحدة من 1998 الى 2003.
وتشير استطلاعات الرأي الى انه المرشح الاوفر حظا للفوز من الدورة الاولى، بدون انتظار الدورة الثانية التي يمكن ان تنظيم في 29 نيسان.
وديوكانوفيتش قاد مونتينيغرو او الجبل الاسود الى الاستقلال عن صربيا في 2006، ثم الى الانضمام الى حلف شمال الاطلسي الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي وينوي ديوكانوفيتش قيادة البلاد الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وفي حال فوزه فسيصبح منصب الرئيس الفخري مجددا موقع السلطة الحقيقية.
واخطر منافسيه هو رجل الاعمال ملادن بويانيتش الذي يلقى دعم احزاب المعارضة الرئيسية الموايلة لروسيا وغيرها. وتشير استطلاعات الرأي الى انه سيحصل على تأييد حوالى ثلث الناخبين.
اما المرشح الوحيد المؤيد لروسيا علنا ماركو ميلاسيتش الصحافي البالغ من العمر 32 عاما، فلا تتجاوز نسبة التأييد له الـ3 بالمئة.