عقدت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اجتماعا في مقر حركة امل اقليم جبل عامل في صور،اعتبروا ان العدوان الثلاثي الغاشم، المغطى من بعض الراغبين، على الأراضي العربية السورية، أستبق وصول لجنة التحقيق الدولية إلى مدينة دوما لمعاينة المكان الذي زعم أنه تعرض لهجوم بالسلاح الكيميائي من قبل الجيش العربي السوري وانكشاف زيف الاتهامات التي وجهتها دول العدوان وسقوط مبررات اقدامها على تنفيذ عدوانها الغاشم.
وأدنا المجتمعون العدوان الاجرامي على الجمهورية العربية السورية الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء صارخا على الدولة السورية العضو المؤسسس للأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا العدوان إنما جاء بهدف الثأر لهزيمة الإرهابيين في الغوطة الشرقية امام الجيش العربي السوري ، وسقوط الورقة التي كانت تستخدمها واشنطن وحلفاؤها لاستنزاف العاصمة دمشق وابتزاز القيادة السورية لإجبارها على تقديم تنازلات في اي تسوية سياسية للخروج من الحرب، بعد أن فشلت في إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة برئاسة الرئيس بشار الأسد.
وأشاد المجتمعون بتصدي سلاح الدفاع الجوي السوري للعدوان وإسقاط معظم الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية وعلمية في دمشق وحمص مما أحبط أهداف العدوان وقطع الطريق على محاولة النيل من قدرات سورية لاستكمال تطهير الأرض السورية من الإرهاب ورفع معنويات الإرهابيين وتمكينهم من استعادة زمام المبادرة في الميدان، ويتزامن مع انصراف العراق ولبنان ﻻنجاز استحقاقاتهما التشريعية ومع هبة الشعب الفلسطيني للتأكيد على حقه في العودة و اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا المجتمعون انتفاضة وهبة ومسيرات العودة للشعب الفلسطيني الذين أثبتوا شجاعة وتضحية منقطعة النظير في مواجهة آلة القتل الصهيونية الإجرامية
واشاد المجتمعون بنضالات الحركة الأسيرة وتضحياتها بيوم الاسير الفلسطيني وهيُ ترسّخ خارطة الوفاء وتعمّق خطوطها التي رُسمت بالدم وعُمدّت بالتضحيات حاملة هم القضية وحاضنة ثوابتها، لم تتزحزح لحظة أو تلين رغم الهجمات المتتالية على مقدراتها وإنجازاتها التي انتزعتها عبر تاريخها الطويل بمعارك الجوع والصمود أمام آلة الموت الصهيونية الحاقدة.