لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى ان وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​ وليس الكونغرس أو ​وزارة الخارجية الأميركية​ هو الذي كبح جماح ترامب في الأزمة الأخيرة وحال دون اتساع نطاق الصراع. وبحسب الصحيفة البريطانية فإن نجاح ماتيس في احتواء نطاق الأزمة حال دون اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وقد تحدث ماتيس عقب الهجوم فظهر رئيسا أكثر من الرئيس نفسه عندما قال إن نظام الأسد تحدى المجتمع الدولي باستخدام ​السلاح الكيميائي​ ضد النساء والأطفال والأبرياء "وقد وجدنا وحلفاءنا أنه لا يمكن الصفح عن هذا الفعل." وشدد ماتيس على "أن الهجوم استهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري لا أكثر ولا أقل"، كما أكد على الحرص على تجنب حدوث خسائر في صفوف المدنيين والأجانب (في إشارة واضحة للروس.)"