إلتقت شبيبة أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك في لقاء فصحيّ بدعوة وتنظيم من مكتب الشبيبة في الأبرشية في رعية مار جرجس المعلقة- زحلة.
تضمّن اللقاء الذي امتدّ طيلة النهار فقرات عدّة من استقبال، ثم توزعت الشبيبة المشاركة على مشاغل عمل حول سينودس الشبيبة،الإعلام والأنجلة الجديدة، تحدي من الكتاب المقدس ثم كانت فقرة حول شرح القداس الالهي مع كاهن الرعية الأب فادي بركيل. وشارك راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش الشبيبة نشاطها، فاحتفل معهم بالذبيحة الالهيّة بمعاونة خادم الرعية الأب فادي بركيل، وبعد الإنجيل القى المطران درويش عظة اعتبر فيها اننا نحتاج الى المحبة في مجتمعنا، لندحرج معا كالملاك حجر التفرقة والكراهية والبغض والباطل والأختام الزائفة، فهناك محبة تطلب رفاهية الذات وهناك محبة تبذل وتضحي، الأولى تبقى مدفونة في القبر أما الثانية فهي قيامية. ومحبة الذات جهالة أما المحبة الحقيقية فهي فرح وسرور وقيامة."
وتوجه درويش الى الشباب طالبا منهم أن "اتكلوا على حب الله لكم ليقودكم ويمضي بكم إلى حيث يشاء، فعنده الأمان والسلام والطمأنينة."
وفي ختام القداس قدّم منسق مكتب الشبيبة المحامي روي جريش الوثيقة النهائية للسينودس التحضيري لعام 2018 بعد مشاركته في هذاالمؤتمر في روما ونقله اقترحات وتوصيات سينودس الشبيبة الملكية الذي جرى في زحلة خلال شهر آب الماضي. وتمّ ترجمة هذه الوثيقة النهائيّة الى اللغة العربية بمتابعة من مكتب الشبيبة في الأبرشية بعد طلب من سكرتاريا السينودس في الفاتيكان، كما قدّمت اللجنة المنظّمة لهذا اللقاء مع ايلي نصار شعار اللقاء هدية لصاحب السيادة.
بعدها انتقل الجميع الى مشاغل حواريّة حول الكلمة التي تمحورت حول لقاء يسوع مع توما، تلميذي عماوس، مريم المجدلية، سبعةمن تلاميذه وبطرس وتشاركت الشبيبة بخبرة هذه الشخصيات مع القيامة والخبرة الشخصيّة لقيامة يسوع من الموت.
ثم عرض روبورتاج حول نشاط الشبيبة في الرعية ووزعت الهدايا التذكارية على المشاركين.