لفت رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق آملي لاريجاني إلى أن "اميركا وحلفاءها قد استخفوا بكل المعايير الدولية بعدوانهم الذي شنوه على سوريا"، مشيراً إلى أن "هذا العمل لم تسمح به لا منظمة الامم المتحدة ولا المعايير الدولية الا ان اميركا وحلفاءها قد استخفوا بكل المعايير الدولية وهاجموا سوريا بذريعة فارغة وتكرارية وهي استخدام الاسلحة الكيميائية".
واعرب عن "اسفه لموقف بعض الحكام العملاء في العالم الاسلامي الذين دعموا هذا الهجوم الاجرامي على سوريا فجر يوم البعثة النبوية الشريفة"، مشيراً إلى أن "هذه الاجراءات تؤدي للمزيد من الوعي والتقارب بين الشعوب الاسلامية التي تدرك جيدا بان امثال اميركا وحلفائها غير جديرين بالثقة اطلاقا".
واعتبر أن "مثل هذه الاجراءات بانها تؤدي للمزيد من التلاحم بين شعوب المنطقة في مقارعة اميركا وحلفائها"، متسائلا: "ما هي مبررات حكام السعودية وبعض المتواطئين معهم للقيام باجراءات ضد اخوانهم العرب والمسلمين ودعم الدول الاستعمارية والمتغطرسة ؟ اننا على ثقة بان الانتصار النهائي سيكون حليفا لمحور المقاومة واميركا قالت ايضا بانها انفقت 7 تريليونات دولار في المنطقة لغاية الان الا انها لم تكسب شيئا وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية فانه ينبغي عليهم ان يكونوا على ثقة بانهم سوف لن يكسبوا شيئا في المنطقة من الان فصاعدا ايضا".
واشار الى "مطالب اميركا باجراء مفاوضات مع ايران حول برنامجها الصاروخي"، قائلا، "انهم يطرحون موضوع المفاوضات في المجال الصاروخي في مثل هذه الاجواء وينبغي التساؤل منهم انه كيف يمكن للشعوب الاسلامية والدول الثقة بكم؟ هل تتوقعون التفاوض مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في ضوء سلوككم تجاه الاتفاق النووي واخيرا هجماتكم الاجرامية ضد سوريا؟".
وقال لاريجاني، ان "اميركا وحلفاءها الدوليين والاقليميين وفور ان يروا الارهابيين معرضين للزوال وان الجيش السوري حقق تقدما في مكافحة الارهابيين، يبادرون على الفور، عبر اتخاذ سياسات خبيثة، لفرض الضغوط على القوات المسلحة السورية، وان هذه القضية تكشف عن ماهية الجهات التي تدعم الانشطة الارهابية في المنطقة من وراء الستار".