اشار المرشح للانتخابات النيابية عن دائرة بيروت الثانية نبيل بدر في بيان الى ان "تيار المستقبل طالعنا ببيان يشرح فيه تفاصيل الاعتداء على مكتب الماكينة الانتخابية للائحة بيروت الوطن التي انا أحد اعضائها، وإننا بهذا الصدد يهمنا ان نوضح للرأي العام البيروتي واللبناني إن مكتبنا قد افتتح منذ أكثر من ثلاثة أشهر في منطقة كراكاس، ولم يكن هناك اي مكتب انتخابي تابع لتيار المستقبل في المنطقة المذكورة، لنتفاجأ بافتتاح مكتب انتخابي للتيار ملاصق لمكتبنا بصورة غير مألوفة وبدأ بتعليق الاعلام التابعة للائحتهم على جدران مكتبنا بصورة مستفزة. ومع ذلك التزمنا الهدوء وعدم الانجرار الى ممارسات يفتعلها يوميا عناصر مكتب تيار المستقبل وصولا الى نصب خيمة استدعي اليها عدد كبير من الشبان أصحاب السلوك السيىء والمعروفين من قبلنا ومن قبل الناس بأنهم من أصحاب هذا السلوك".
ولفت الى ان "البيان يتضمن مزاعم تتحدث عن قدوم المدعو أحمد خالد الى المكتب بصفته مالكا للمكان المستأجر، ويهمنا في هذا السياق أن نوضح ان السيد أحمد خالد قد حضر للاعتراض على مخالفة شروط عقد الايجار من خلال تحويل استخدام الشقة من مكتب هندسة الى مكتب انتخابي. وفي هذا السياق، يهمنا ان نوضح أن السيد أحمد خالد لا صفة تأجيرية له وهو ليس المالك للعقار المذكور. واوضح إن عقد الايجار يشير الى انه بإمكان استخدام المكتب في أي عمل تجاري أو اجتماعي، ولا صحة بتاتا ان المكتب استؤجر على أساس انه مكتب هندسة".
ولفت الى اننا "لم نتهجم على المدعو احمد خالد بل هو من حاول الدخول الى المكتب عنوة بمرافقة أكثر من عشرة شبان وهم يتفوهون بالكلمات النابية، لنتفاجأ بعدها بلحظات، بوصول أكثر من مئة شاب معروفين بانتمائهم لتيار المستقبل، وأيضا هم معروفون لدينا بالاسم والصفة بما يؤكد أن حادث الاعتداء حضر له بطريقة مدروسة". أضاف: "نحن هنا نوافق بيان تيار المستقبل بأن هذه الاشكالات محضرة مسبقا وأنهم هم من يحضر مثل هذه الاشكالات، وواضح من خلال الصور ومقاطع الفيديو حجم الاضرار التي خلفها اعتداء هؤلاء في الزجاج المحطم والأجهزة المحطمة في الداخل".
وتابع: "قلنا وسنكرر القول بأننا لن ننجر الى اي اشكال تسيل فيه دماء أهلنا على الجانبين، وان جمهور تيار المستقبل بكامله ولو جار علينا بعضه، هو أهل لنا لم ولن نرضى أن يصيبهم أذى او مكروه، كما لا نرضاه ان يصيب مناصرينا". وختم: "نهيب بالقضاء اللبناني والسلطات المختصة، العمل على ضرب كل من يحاول الاعتداء على المواطنين الذين يمارسون حقهم في التعبير الصحي والحفاظ على العدل في الرعية والافراج عن المناصرين الذين كانوا داخل المكتب وحاولوا رد الاعتداء، في حين انه الى الآن لم يتم توقيف أحد من الجهة المعتدية. ونناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سرعة التدخل لوقف هذا المسلسل الهزلي والهمجي الذي يقوم به تيار المستقبل والذي يضر بصورة الدولة وبنزاهة العملية الانتخابية، وكلنا ثقة بحكمته".