لفت عضو مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد بلاك إلى إن "الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما مثلته منظمة الخوذ البيضاء المتصلة بالقاعدة، والتي تمولها الاستخبارات السعودية والبريطانية"، مشككا في "صحة مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما في 7 نيسان".
وأشار إلى أن "شن هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية التي تقع فيها بلدة دوما عديم الجدوى بالنسبة للحكومة السورية خاصة في مثل هذا الوقت، حين كانت القوات الحكومية في المرحلة النهائية لإتمام إخراج مسلحي "جيش الإسلام"، التنظيم المسلح الوحيد المتبقي حينذاك في الغوطة، من المنطقة وتمشيطها".
وشدد بلاك على أن "غاز الكلور هو مادة قديمة لم تعد أي قوات مسلحة تستخدمها منذ الحرب العالمية الأولى مع تطوير عناصر كيميائية أكثر حداثة من الكلور"، مشيراً إلى أن "غاز الكلور يستخدم حاليا وعلى نطاق واسع في قطاع الصناعة ولتنقية المياه، ويعد أحد الغازات العشرة الأكثر استخداما بين الكاشفات الصناعية الكيميائية".
ورجح "أن إطلاق الكلور أو تسربه في دوما إن حصل في الواقع فقد يكون عن غير قصد جراء قصف جوي أو مدفعي"، مشيراً إلى أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت ضرب سوريا بالصواريخ في 14 نيسان بدلا من انتظار نتائج التحقيق الذي قد يثبت مسؤولية الخوذ البيضاء" عن التمثيلية".