أعلنت مصادر مواكبة لعمل بعثة الاتحاد الأوروبي، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "مراقبي البعثة يتابعون عن كثب مسألة الرشاوى واستخدام المال الانتخابي في المعركة"، مشيرة الى أن "أكثر ما يشغل اهتمام مراقبي البعثة يتمثّل بدفع الأموال، وأنهم يثيرونها مع المرشحين الذين يلتقونهم، ويسجلون ملاحظاتهم المرتبطة بهذا الجانب، لوضع تقارير بها ورفعها إلى مرجعيتهم، وإيداع نسخة منها إلى وزارة الداخلية اللبنانية".
وشددت المصادر المواكبة للبعثة الأوروبية على أن الأخيرة "تعتبر أن صرف النفوذ المالي واستغلال حاجة بعض الناخبين من الطبقة الفقيرة، وإغراءهم بالمال أكثر العوامل التي تسيء إلى مجريات العملية الانتخابية وتشوّه مسارها الديمقراطي، ويجعلها عرضة للتشكيك من قبل الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية التي تراقب بدقّة مسار الانتخابات".