نشرت صحيفة "الديلي التلغراف" البريطانية مقالا بعنوان "الغارات الجوية والمصلحة القومية"، معتبرة أن "الغارات كانت موفقة من حيث أنها حققت هدفها المحدد دون أن تتورط الدول الثلاث التي نفذتها في عمليات عسكرية أوسع نطاقا. لكن يبقى خطر الحرب الإلكترونية التي يمكن أن تشنها روسيا انتقاما".
ولفتت الى أن "هناك سؤالا حول مدى نجاح تلك الغارات في تحجيم قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام أسلحة الغاز ضد مواطنيه، وهو ما يصعب التنبؤ به طالما الروس والسوريون يعيقون وصول مفتشين دوليين للبحث عن الأسلحة الكيميائية"، مشيرة الى أنه "على المستوى السياسي بررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المشاركة في الغارات بأنها مصلحة قومية، على أرضية "حقوق الإنسان"، وبدت مقنعة وهي تتحدث في مجلس العموم عن أسباب المشاركة في الحملة وعدم استشارة البرلمان قبل الإقدام على العمل. أما في ما يتعلق بانتظار قرار الأمم المتحدة الذي اقترحه جيريمي كوربن زعيم المعارضة البريطانية فقالت الصحيفة إن ذلك يعني السماح لروسيا بممارسة حق النقض".