أعلن المندوب الإيراني الدّائم لدى منظمة نزع الأسلحة الكيميائية علي رضا جهانغيري، أن "بعض الدّول دون وجود أي دليل أو حتى انتظار نتيجة التحقيقات في سوريا تسعى إلى منع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن واجباتها".
وخلال الجلسة الثّامنة والخمسين للمجلس التّنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تمركزت النقاشات فيها حول الهجوم الثلاثي الأخير ضدّ سوريا، اعتبر جهانغيري أن "الهجوم الغربي الأخير على سوريا، جاء بناءً على مزاعم باستخدام الأسلحة الكيميائية التي لم تتمكن المنظّمة من إثبات صحّة هذا الامر، هو يوم أسود ومُحزن في تاريخ المنظمّة".
ودان جهانغيري، العدوان الثلاثي على سوريا، مُعتبراً إياه "هجوماً تعسّفياً أُحادي الجانب ضد السّيادة الوطنية ووحدة أراضي واحدة من دول منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية"، مؤكدا أن "العدوان على سوريا قد جرى بدون أي دليل واقتصر على عدد من المصادر المزوّرة ولذلك فإن هذا العدوان يُعدّ جريمة ويجب استجواب مرتكبي هذه الجريمة.
وتابع المندوب الإيراني"، قائلاً: "إن تصرّف دول العدوان يخفّض من نسبة الثّقة بمنظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائية".