زار دولة الرئيس نجيب ميقاتي، النائب أحمد كرامي في منزله في طرابلس، حيث عقد معه إجتماعا جرى خلاله البحث في التطورات الراهنة سياسيا وإنتخابيا.
إثر اللقاء لفت دولة الرئيس ميقاتي الى اننا " نسمع كلاما من مغرضين عن وجود تباعد بيننا لا سمح الله ، لذلك أؤكد بأننا توأمين لصيقين في أي موقع كنا فيه"ـ داعيا في ما خص الحملات التي تشن ضده " أن تسألوا الناس إذا كان هذا الكلام صحيحا وينطبق عليّ خصوصا بما يتعلق بمحبتي لمدينتي طرابلس وتعلقي بالدين الاسلامي. ردي الوحيد هو حسبي الله ونعم الوكيل، فأنا من نسيج هذه المدينة التي لا تحب المهاترات والخلافات، والحقيقة واضحة و"الشمس طالعة والناس قاشعة".
وعما إذا كان هناك خوف من "لائحة العزم" أجاب "أننا نريد أن يكون القرار طرابلسيا بحتا، أجد الهجوم يتنامى أكثر فأكثر، وكأنه المطلوب من طرابلس أن تكون دائما ملحقة نيابيا وسياسيا وإداريا بأشخاص من خارج المدينة.
وشدد على أن" الرهان الأساسي في هذه المعركة هو على الناس، وهذه الضغوطات تولد عاطفة إضافية، وأنا ليس لدي أي شك بعاطفة الناس، وأعلم أن ما يمارسونه سيرتد بالخير علينا، لكن أنا يهمني أن أحافظ على صورة الدولة، لأن رجل الدولة تهمه صورة الدولة".
وزار ميقاتي يرافقه المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس على "لائحة العزم" الوزير السابق نقولا نحاس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس الذي وجه نداءً الى الجميع للمشاركة في الانتخاب وممارسة واجبهم الوطني في الاقتراع"، معتبرا" أن هذا الواجب مقدس"، داعيا إياهم الى" أن يصوتوا بكثافة وأن يعطوا أصواتهم الى من يصلح لخدمتهم لأننا في طرابلس والضنية بحاجة الى أشخاص في خدمة الناس".