أوضح رئيس لائحة التضامن في جبيل جان لوي قرداحي أنه "بالمضمون لا يوجد مانع من إقامة الاحتفال الذي حدد تاريخه في 23 نيسان في جبيل، ولكن هناك ملاحظات في الشكل".
ونصح قرداحي في حديث إلى "الأخبار" أن يكون الاحتفال في جمعية المبرات الخيرية في جبيل وليس في واحدة من بلدات القضاء، وكان من المُقرّر أن يُنظم هناك، قبل أن يتبين أنّ أغلب مناصري حزب الله في جبيل يسكنون في بيروت، لذلك هناك مشقة تأمين وصولهم إلى جبيل. وثانياً، الوضع الأمني دقيق، لا نعرف من قد يتسلل إلى الاحتفال ويخترع خلافاً".
وأكد أنّه يتولّى "قسماً أساسياً من التمويل، وكلّ مُرشح في اللاحئة قدّم ما يقدر عليه، ووُضعت الأموال في صندوق مُشترك. التمويل هو ضمن سقف القانون"، مشددا على ان "هذه اللائحة لديها عنوان وقضية، وعلى هذا الأساس سيتم الاقتراع"
وأضاف "كلّنا نُناضل من أجل هدف مُشترك، ولا يهمّ من يصل منّا. هذا المُهم وما يُميزنا عن بقية اللوائح"، مؤكدا ان "حركة التضامن الوطني ناد سياسي سيستمر في النضال بالشأن العام، ما بعد 6 أيار مهما كانت النتيجة".