رأى أمين سر اتحاد المقعدين اللبنانيين ومنسق حملة "حقي" جهاد اسماعيل انه " يبدو أن تغييب حقوق هذه الفئة في الانتخابات النيابية وإقصاءها مقصود".
وأكد في حديث إلى "الأخبار" أن مسحاً أجرته الحملة لكافة مراكز الاقتراع المعتمدة في لبنان أظهر أن أياً منها ليس مهيئاً لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح انه "لا ينحصر ذوو الاحتياجات الخاصة بالمقعدين ومن لديهم إعاقات حسية وبصرية وذهنية (الأخيرة على مستويات عدة)، بل يشملون، الحوامل والمسنّين وكل من لديهم إعاقات غير ظاهرة كمرضى الديسك مثلاً". وقال: " هؤلاء يتجاوزون 15 في المئة ممن الناخبين، لم تتوفر لهم التسهيلات والشروط الملائمة للإدلاء بأصواتهم، ما يعدّ انتقاصاً من استقلالية الإنتخابات المقبلة".
واعتبر ان الأسوأ هو ما يحدث في كل انتخابات. إذ يجري تنخيب ذوي الاحتياجات الخاصة بما يمثّل إهانة لكرامتهم وحجزاً لحريتهم وتقييداً لسلامة اختيارهم".