أشارت مصادر مواكبة للانتخابات في حديث إلى "الجمهورية" أنّ "تدخّل السلطة في قضاء المتن لم يقتصر على أجهزة الدولة الرسميّة، فبلديّة الضبيّة- عوكر- زوق الخراب وحارة البلانة، التي يرأسها قبلان الأشقر، تُسخّر كلّ إمكانيّاتها وتأثيرها لصالح ابنته المرشّحة على لائحة التيار الوطني الحرّ كورين الأشقر".
ولفتت المصادر الى أنّ "الأشقر يمارس ضغوطاً على الناخبين ضمن النطاق البلدي، تبلغ حدَّ تهديدهم بشكلٍ مباشر بالمحاسبة بعد 6 أيّار".
وأضافت: "حوّل الأشقر الأب والابنة المقرّ البلدي وأجهزة البلديّة الى ماكينة إنتخابيّة في تصرّف المرشّحة التي، على الرغم من ذلك، ستحقّق رقماً متواضعاً جدّاً في المنطقة كما تشير الدلالات في ظلّ رفض المواطنين الخنوع للتهديدات التي تمارَس بحقّهم".
وكشفت المصادر أنه "في واحدة من مظاهر التدخّل الفاضح في مسار الانتخابات النيابيّة، حضرت ابنتا رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، مستشارتُه ميراي عون الهاشم ورئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة كلودين عون روكز، الحفلة التي دعا إليها المرشح عن المقعد الكاثوليكي على لائحة تحالف التيّار الوطني الحر والحزب "السوري القومي الاجتماعي" في المتن إدغار معلوف، وهدفها جمع التبرعات لحملته الانتخابيّة".
ورأت المصادر أنّ "مشاركة ابنتَي رئيس الجمهوريّة هي بمثابة إعلان رسمي لدعم معلوف على حساب زملائه على اللائحة، وهو ما كان ظهر من خلال الضغوطات التي تمارَس على رؤساء بلديّات ومنهم رئيس بلديّة متنيّة ساحليّة، ما يُفقد العهد الحدّ الأدنى من الحياديّة في الانتخابات".