رأت صحيفة "الفاينانشال تايمز" أن "لا حلول وسط ولا خوف من الغرب، هذان المبدآن يحكمان طريقة تعامل الرئيس السوري بشار الأسد مع الغرب"، لافتة إلى ان "أشخاصا ليسوا محسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد تداولوا نظرية مفادها أنه لم يكن من مصلحة النظام استخدام أسلحة كيميائية الآن، خوفا من رد فعل الغرب، ولابد أن المعارضة هي التي استخدمتها.
ولفتت إلى ان " الأسد يتبع منطقا مختلفا، يسمح بارتكاب فظاعات حتى ولو بدت مناقضة لمصالحه.منذ اندلاع الانتفاضة عام 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية، اتبع الأسد استراتيجية متماسكة: لا قبول للحلول الوسط، مهما كانت القضية بسيطة ومهما كان الضغط كبيرا.ومع انضمام إيران وروسيا لدعمه عزز مبدأه بقناعة جديدة، مفادها أن الغضب الدولي عابر، مهما كان سلوكه الحربي فظيعا.