كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بدأ يعد نفسه من أجل فترة انتخابية خامسة، رغم إصابته بالمرض وعدم قدرته على التحرك بدون الكرسي المتحرك، وذلك بعد دعوة من حزبه "جبهة التحرير الوطنية"، له للترشح لفترة رئاسية جديدة، موضحة أن جبهة التحرير الوطنية دعت في بيان لها، بوتفليقة، إلى الترشح لفترة ثانية خلال الانتخابات الرئاسية المنتظرة العام المقبل، ويبدو أن الرئيس استمع لهذه الدعوة وبدأ حملته الرئاسية.
وذكرت أن بوتفليقة ظهر لأول مرة بشكل عام، على كرسيه المتحرك، موجهًا التحية للجمهور الذي احتشد في وسط العاصمة، وذلك من أجل افتتاح امتداد جديد لمترو العاصمة، وكذلك إعادة افتتاح مسجد كتشاوة، مشيرة إلى أن ظهور بوتفليقة في هذا التوقيت قوى الانطباع لدى الجزائريين وتساؤلاتهم بشأن رغبته للترشح لفترة رئاسية جديدة.
ورأت أن الأمر يبدو معقدًا على الساحة السياسية في البلاد، فمنذ 2013، لا يتوجه بوتفليقة بكلمة إلى الجزائريين، لكن لا يوجد بديل مطروح حتى الآن ليحل محل بوتفليقة، وحتى فوز بوتفليقة بالانتخابات السابقة، بينما كان على كرسي متحرك من الممكن أن يتشابه مع الانتخابات المقبلة.