أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي- راشيا الحاج نصرالله ، اننا اليوم أمام مشروعين ، مشروع العزة و الكرامة و الاباء المتمثل بمشروع المقاومة وعلى رأسها حركة أمل و حزب الله ، و المشروع الذي يتآمر على المقاومة و الذي يريد رأس المقاومة و سلاحها .
ولفت خلال لقاء في مجمع الامام الباقر – اليلكي بتنظيم من اللجنة الانتخابية المشتركة في حركة أمل و حز ب الله إلى ان "ذهابنا للمجلس النيابي هو لتمثيل المقاومة بشهدائها و مجاهديها ، الذي ضحوا و قاوموا و قدموا دمائهم و ظما ابنائهم ليبقى لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه. وشدد على أن "الذهاب الى الانتخابات اليوم هو من أجل الدفاع عن حق المواطن وحماية لبنان والعيش المشترك فيه، وحمايتة من المؤامرات الاقتصادية".
واضاف "اننا نريد أن نحمي البقاع الغربي من المؤامرة التي يتعرض لها في أزمة الليطاني الذي تربينا على ضفافه ونسترجعه،وسأكون خادماً لأهالي البقاع الغربي و سأحمل همومهم بأمانة الى دوائر الحكم و سأدافع عنها و سأحققها باذن الله".
مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله الشيخ محمد حمادي رأى "اننا ذاهبون الى الإنتخابات للإلتزام بقرارنا و لإنتخاب الحاج محمد نصرالله ، الذي يمثلنا و يمثل مبادئنا و أهدافنا و يمثل جميع الأحرار في البقاع الغربي وممثل جميع الأحزاب الوطنية ، و سنحتفل بالفوز يوم السادس من أيار باذن الله".
من جهته إعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب شدد على "ان هذه المقاومة العظيمة و مشروعها ومؤسسها الامام موسى الصدر ستتمثل في البرمان من خلال الاخ العزيز الحاج محمد ديب نصرالله". مشيرا الى "انه على الصعيد الإنمائي في البقاع وحده دولة الرئيس نبيه بري إستطاع إنتزاع حق هذه المنطقة من الدولة ، حيث اتبع هذه المنطقة المحرومة الى مجلس الجنوب الذي حقق لنا إنجازات إنمائية لم تشهدها منطقتنا".