لفت المرشح عن مقعد الروم الأرثوذكسي في دائرة بيروت الثانية في الانتخابات النيابية 2018، بشارة خيرالله، إلى أنّ "في 7 أيار، ستُضاف إلى الكتلة النيابية الحالية، كتلة "لبنان السيادة" برئاسة الوزير السابق أشرف ريفي، والناس ستختار من ستضمّ هذه الكتلة، وأنا في داخلها"، مشيراً إلى أنّ "قانون الإنتخابات النسبي لا يعطي إمكانية الحصول على 11 مقعداً من أصل 11"، مبيّناً أنّ "هناك أشخاص غير راضيين عن خيارات "تيار المستقبل"، وسيصوّتون في مكان آخر".
وركّز خيرالله، في حديث تلفزيوني، على "أنّني أنا كما اللائحة المنتمي إليها، ثابتين على مبدأ بيروت منزوعة السلاح، ولا يوجد فيها ميليشيات ترهب الناس"، مؤكّداً أنّ "الإقتصاد الهش هو لأنّ السيدة هشّة والإستقرار ليس مبنيّاً على أسس صلبة، بل على "تبويس ذقون" و"مرّقلي تمرّقلك". الإقتصاد هو أضحوكة عمليّاً لأنّنا غير واضحين بقراراتنا".
وأوضح "أنّني اخترت أن أترشح في بيروت لأنّني لم أعتد على المعارك السهلة، واخترت المعركة الأصعب. إخترت دائرة فيها أكثرية سُنية، للقول إنّني سأحصل على أصوات مسيحيين وسُنة وشيعة وآخرين، لأنّني أرفض القانون الأرثوذكسي وحاربته"، منوّهاً إلى "أنّني أخاف جدّاً عندما أرى جيشي البطل يريد الإحتفال بالنصر، ويأتي من يلغي الإحتفال".
وشدّد خيرالله على "أنّني أقول للناخب أنّني لن أخيّب أمله إذا انتخبني، وأنّه لا ينتخب رقماً في لائحة، بل مشروعاً وصاحب رأي وأفكار في لائحة، وإذا تمكّنت من الوصول إلى البرلمان، فإنّني لن أخيّب أمله وسأكون على قدر صوته"، متعهّداً "أنّني سأمطر على المجلس النيابي مشاريع قوانين. "فايت شرّع مش أعمل خدمات"".