زار السفير البريطاني هيوغو شورتر بلدة بعقلين للاطلاع على الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للمجتمعات المضيفة الأكثر ضعفا ولأكبر مكتبة في لبنان.وبعد سلسلة لقاءات اكد شورتر انه "تسرني العودة إلى منطقة الشوف في قلب جبل لبنان. فمكتبة بعقلين الوطنية وشجر الزيتون في المنطقة هما رمزا لإرث البلدة وتاريخها. كانت فرصة للإطلاع على كيفية دعم المملكة المتحدة للمجتمعات المضيفة، وسكان المنطقة وإرثها الثقافي من خلال مشاريعنا الداعمة لاتحاد البلديات في إدارة النفايات وتعزيز الحوار بين الثقافات. ويسرني أننا ندعم اليوم اكثر من بلدية لكل 5 بلديات لبنانية، بما مجموعه 30 مليون دولار أميركي على مدى 18 شهرا ضمن برنامج دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة. يبلغ دعمنا بحلول العام 2019 أكثر من 1,440,000 شخص وأكثر من 220 بلدية. تدعم المملكة المتحدة برنامج "إنتاج"، الذي تنفذه منظمة مرسي كور لتلبية الاحتياجات الاقتصادية. وبحلول آذار 2018 استثمرنا£12.7 مليون جنيه استرليني استفاد منه أكثر من 30 ألف من هم ضمن المجتمعات اللبنانية المضيفة الأكثر حاجة واللاجئين، وتم انشاء 1400 فرصة عمل جديدة. تلتزم المملكة المتحدة كونها شريكا قويا للبنان، الوقوف جنبا الى جنب معه اليوم وفي المستقبل".
واشار بيان السفارة الى أن "المملكة، حفاظا على إرثها الثقافي ومعناها التاريخي ودورها في تعزيز الحوار بين الثقافات، قدمت ماسحا ضوئيا للكتب لمكتبة بعقلين الوطنية التي يرتادها أكثر من 50 الف زائر في السنة. تحتوي أكبر مكتبة في لبنان على أكثر من 150 الف كتاب في اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية في مجالات واختصاصات عدة، ونحو 250 الف صحيفة ومجلة في قسم الأرشيف. وسيساهم الماسح الضوئي للكتب في حفظ الأرشيف والكتب والمخطوطات القديمة وإنتاج صور عالية الجودة وغيرها، فتجذب بالتالي المكتبة المزيد من التلاميذ والزوار".