اشار مرشح حركة امل عن دائرة بعبدا الدكتور فادي علامة الى ان "برج البراجنة تعاني كما الضاحية الجنوبية من مشاكل الكهرباء والماء والبطالة، هذه المشاكل يجب ان نعمل سويا مع بلديات المنطقة واتحاد البلديات لحلها، لانه من غير المقبول اننا في القرن الـ21 ولا زالت الكهرباء والمياه غائبة عن بيوتنا، كما ان البطالة هي من اخطر الامور التي تواجه المجتمع وتودي به الى حافة الهاوية ومنها تعاطي الشباب للمخدرات، ولا نبالغ اذا قلنا ان خطورة افة المخدرات ارتقت الى مستوى خطورة الارهاب، لانها تفتك بالمجتمع والتنمية المستدامة للانسان في هذه المنطقة، وقد اخترت عنوانا لحملتي الانتخابية هو "بناء الانسان"، لان بناء الانسان ركيزة بناء الوطن، وكما قال الامام موسى الصدر اننا "نعمل من اجل الانسان".
ولفت علامة خلال لقاء مشترك عند "آل عمار" مع النائب علي عمار، الى ان عشرين بالمئة من متعاطي المخدرات تتراوح اعمارهم بين ١٢ سنة واحيانا دون هذا العمر وبين ٢٥ سنة وغالبيتهم يتعاطون الحبوب المخدرة وهي للاسف مادة وخيصة الثمن وتتفشى بسرعة وخصوصا بين تلامذة المدارس وطلاب الجامعات، وهذا الموضوع يجب مواجهته بسرعة عبر التوعية والاهتمام بالشباب عبر الرياضة، واود ان اشير الى نقطة مهمة في مشروعي الانتخابي هو ايجاد نادي موحد يجمع كل اندية ساحل المتن الجنوبي، وهكذا نرتقي بالمنطقة على الصعيد الرياضي ونحفظ شبابنا ونحصد نتئج افضل على صعيد كرة القدم وغيرها من الرياضات.
واعلن الدكتور علامة انه بحال تم توفيقنا بالانتخابات سنشكل لجان شبابية لمناقشة الافكار والنقاط الاساسية التي سنعمل عليها من الصحة والشباب والرياضة وغيرها من العناوين والاستفادة من هذه الطاقات في خدمة الانسان والبلد.
اضاف قائلا "لا بد من التركيز على ضرورة الذهاب في 6 ايار والمشاركة في الانتخابات، لان هذا الاستحقاق هو عرس وطني ويجب ان يتحول الى استفتاء على الخيارات الوطنية للثنائي الوطني حزب الله وحركة امل، لنؤكد بنسبة الاقتراع المرتفعة على الشرعية الشعبية التي يستند عليها هذا الثنائي، لنكمل مسيرة الانماء في هذه المنطقة مع الحاج علي عمار".
كما عقد الدكتور علامة لقاء مع آل جعفر وآل الغول في منزل الدكتور علي الغول، حيث شدد علامة الى اهمية الاستفادة من الاستشفاء وضمان الشيخوخة الذي يُعتبر حق كل انسان بلغ هذه السن، ومن حق كل مواطن ايضاً الاستفادة من جميع الخدمات الطبية. مشيرا الى ان الانتخابات القادمة تستدعي المشاركة بكثافة لان الصوت الواحد يعمل على رفع الحاصل الانتخابي.