أشار مرجع أمني لبناني في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "لبنان تفاهم مع الأمم المتحدة عام 1951 على السماح لفريق مراقبة الهدنة بالدخول إلى اسرائيل بعد إعلان الكيان الصهيوني".
ورأى انه "على قيادة الناقورة رفع طلب إذن مسبق للجيش لعبور قائد القوات أو كبار الضباط، يكون مرفقاً بتصريح عن عدد العابرين وسبب الانتقال، إذ إن مهمة حفظ السلام ثم مهمة وقف الأعمال العدائية كانت تقتضي لقاء ضباط في جيش العدو فيما خصّ شؤوناً تتعلق بالوضع في الجنوب، وفيما عدا ذلك، يفترض أن الدخول إلى اسرائيل عبر رأس الناقورة كان ممنوعاً، وفي حالات محددة، كان ضباط من الأمم المتحدة يدخلون عبر الأردن".
واعتبر المرجع اللبناني أن " قائد قوات اليونيفيل مايكل بيري ارتكب مخالفة صريحة بمشاركته بـ"ذكرى شهداء الحروب التي خاضتها إسرائيل" ليس ضد مهماته كقائد لقوة تعمل في لبنان الذي يعادي إسرائيل فحسب، بل أيضاً لطبيعة عمل الأمم المتحدة".